من طرف عبدالعزيز العصيمي – سبق – الرياض : كشف مصدر موثوق بنادي النصر لـ"سبق" - نحتفظ باسمه - عن حقيقة الخلاف القائم بين رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي وعضو الشرف عمران العمران.
وقال المصدر إن قصة الخلاف بين الطرفين بدأت عندما طلب رئيس النادي من عضو الشرف "سُلْفة" بقيمة 7.5 مليون ريال مجزأة على فترات، آخرها 4 ملايين لإتمام صفقة القحطاني، مقابل إعطائه شيكات مصدقة تُسدَّد على مرحلتين محددتَيْ الوقت. وقد استجاب "العمران" ومنح رئيس نادي النصر "السلفة" كاملة, على أن يتم سدادها من الشريك الرسمي للنادي، وهو "شركة الاتصالات السعودية".
وأضاف المصدر أنه تحدد تسديد الشيك الأول بمبلغ 2.5 مليون ريال في تاريخ 4 / 7 / 1431هـ, ولكن تم تعديل موعد تسديد الدفعة للنادي, بشكل لم يفصح عنه المصدر؛ ليكون يوم 1-7 بدلاً من 4 / 7. مؤكداً أن هذا الإجراء استهدف تفويت الفرصة لتسديد الجزء الأول من المبلغ لعضو الشرف عمران العمران, الذي اكتشف الأمر؛ فقام "العمران" بتقديم الشيك إلى تاريخ 1 / 7؛ ليقوم بسحب المبلغ في هذا التاريخ؛ الأمر الذي أدى إلى تصاعد الخلافات بين رئيس النادي وعضو الشرف؛ حيث وصف الأمير فيصل بن تركي - في حديث له - ما قام به عمران العمران بأنه "طعنة في الظهر". مضيفا أنه حاول الاتصال والوصول إلى العمران إلا أنه لم يجد إلى ذلك سبيلاً, ولكنه رحَّب - في الوقت نفسه - بدعم أي عضو شرف في نادي النصر بالقليل أو الكثير من المال للنادي.
وقالت المصادر إنّ الأسباب الحقيقية وراء ظهور الخلاف بين الطرفين يكتنفها الكثير من الغموض, في هذا الوقت خاصة.
وقال المصدر إن الخلاف أتى مع بداية الاستعدادات للموسم الجديد, ومع عضو شرف داعم لنادي النصر, إلا أن مصادر مطلعة أشارت إلى أن "العمران" غضب من عدم ذكر اسمه في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في نادي الاتفاق, ولكن إدارة نادي النصر عللت عدم التطرق إلى دعم عمران العمران بأن مساهمته تُعدّ "سلفة مستردة" من النادي.
وقد كشف الخلاف بين رئيس النادي و"العمران" حقيقة الوضع المالي في النصر, وأن النادي يمرُّ بضائقة مالية؛ ما اضطر الإدارة إلى الاستدانة من عضو الشرف العمران, وهو ما ينفي ما ردده رئيس النادي عند تنصيبه رئيساً له في المؤتمر الصحفي بأن "النادي لا تنقصه المادة"، إلا أن ما قدمه والد رئيس نادي النصر رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير تركي بن ناصر يلمح إلى أن الرئيس بإمكانه سداد الضائقة المالية من أعضاء الشرف إذا استدعى الأمر.
يُذكر أن الإدارة النصراوية ما زالت تعيش مشكلة مع "مجموعة ماسا" المالكة لحقوق بيع تذاكر مباريات النادي؛ حيث تنتظر الإدارة تسديد 3 ملاين و600 ألف ريال مستحقات العام الحالي، إضافة إلى العامين الماضيين.
ومن جانب آخر أبدى عضو هيئة شرف النصر عمران العمران - في حديث خاص له بإحدى الصحف - استغرابه من بعض التصريحات التي صدرت, وما قيل بخصوص استعادته القرض الذي قدّمه للنادي.
مؤكداً أن غالبية ما نُشر وما قيل في هذا الخصوص مخالف للحقيقة, وأنه آثر الصمت طوال الفترة الماضية؛ تغليباً للمصلحة العامة، وقال: "كثرة الاجتهادات والتأويلات دعتني إلى هذا التوضيح، وهناك تفاصيل تخفى على الشارع الرياضي تؤكد صحة وسلامة موقفي, ولكني لن أذكرها؛ لأن كشفها ليس من مصلحة النادي على الإطلاق، كما أنني أفضل الصمت أيضاً؛ تقديراً لرجالات النادي وجماهيره".
وعن استمرارية دعمه للإدارة قال: "في الفترة المقبلة ستكون لديّ ارتباطات أسرية وعملية خاصة تتطلب مني متابعتها والتركيز عليها، أما النادي فهو غني برجالاته وجماهيره، ولا يتوقف على شخص واحد".
وقال المصدر إن قصة الخلاف بين الطرفين بدأت عندما طلب رئيس النادي من عضو الشرف "سُلْفة" بقيمة 7.5 مليون ريال مجزأة على فترات، آخرها 4 ملايين لإتمام صفقة القحطاني، مقابل إعطائه شيكات مصدقة تُسدَّد على مرحلتين محددتَيْ الوقت. وقد استجاب "العمران" ومنح رئيس نادي النصر "السلفة" كاملة, على أن يتم سدادها من الشريك الرسمي للنادي، وهو "شركة الاتصالات السعودية".
وأضاف المصدر أنه تحدد تسديد الشيك الأول بمبلغ 2.5 مليون ريال في تاريخ 4 / 7 / 1431هـ, ولكن تم تعديل موعد تسديد الدفعة للنادي, بشكل لم يفصح عنه المصدر؛ ليكون يوم 1-7 بدلاً من 4 / 7. مؤكداً أن هذا الإجراء استهدف تفويت الفرصة لتسديد الجزء الأول من المبلغ لعضو الشرف عمران العمران, الذي اكتشف الأمر؛ فقام "العمران" بتقديم الشيك إلى تاريخ 1 / 7؛ ليقوم بسحب المبلغ في هذا التاريخ؛ الأمر الذي أدى إلى تصاعد الخلافات بين رئيس النادي وعضو الشرف؛ حيث وصف الأمير فيصل بن تركي - في حديث له - ما قام به عمران العمران بأنه "طعنة في الظهر". مضيفا أنه حاول الاتصال والوصول إلى العمران إلا أنه لم يجد إلى ذلك سبيلاً, ولكنه رحَّب - في الوقت نفسه - بدعم أي عضو شرف في نادي النصر بالقليل أو الكثير من المال للنادي.
وقالت المصادر إنّ الأسباب الحقيقية وراء ظهور الخلاف بين الطرفين يكتنفها الكثير من الغموض, في هذا الوقت خاصة.
وقال المصدر إن الخلاف أتى مع بداية الاستعدادات للموسم الجديد, ومع عضو شرف داعم لنادي النصر, إلا أن مصادر مطلعة أشارت إلى أن "العمران" غضب من عدم ذكر اسمه في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في نادي الاتفاق, ولكن إدارة نادي النصر عللت عدم التطرق إلى دعم عمران العمران بأن مساهمته تُعدّ "سلفة مستردة" من النادي.
وقد كشف الخلاف بين رئيس النادي و"العمران" حقيقة الوضع المالي في النصر, وأن النادي يمرُّ بضائقة مالية؛ ما اضطر الإدارة إلى الاستدانة من عضو الشرف العمران, وهو ما ينفي ما ردده رئيس النادي عند تنصيبه رئيساً له في المؤتمر الصحفي بأن "النادي لا تنقصه المادة"، إلا أن ما قدمه والد رئيس نادي النصر رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير تركي بن ناصر يلمح إلى أن الرئيس بإمكانه سداد الضائقة المالية من أعضاء الشرف إذا استدعى الأمر.
يُذكر أن الإدارة النصراوية ما زالت تعيش مشكلة مع "مجموعة ماسا" المالكة لحقوق بيع تذاكر مباريات النادي؛ حيث تنتظر الإدارة تسديد 3 ملاين و600 ألف ريال مستحقات العام الحالي، إضافة إلى العامين الماضيين.
ومن جانب آخر أبدى عضو هيئة شرف النصر عمران العمران - في حديث خاص له بإحدى الصحف - استغرابه من بعض التصريحات التي صدرت, وما قيل بخصوص استعادته القرض الذي قدّمه للنادي.
مؤكداً أن غالبية ما نُشر وما قيل في هذا الخصوص مخالف للحقيقة, وأنه آثر الصمت طوال الفترة الماضية؛ تغليباً للمصلحة العامة، وقال: "كثرة الاجتهادات والتأويلات دعتني إلى هذا التوضيح، وهناك تفاصيل تخفى على الشارع الرياضي تؤكد صحة وسلامة موقفي, ولكني لن أذكرها؛ لأن كشفها ليس من مصلحة النادي على الإطلاق، كما أنني أفضل الصمت أيضاً؛ تقديراً لرجالات النادي وجماهيره".
وعن استمرارية دعمه للإدارة قال: "في الفترة المقبلة ستكون لديّ ارتباطات أسرية وعملية خاصة تتطلب مني متابعتها والتركيز عليها، أما النادي فهو غني برجالاته وجماهيره، ولا يتوقف على شخص واحد".
